🔵 في سطور: اجتماع رباعي في الرياض جمع ترمب، والشرع، وابن سلمان وأردوغان (مرئي). ترمب أعلن رسمياً رفع جميع العقوبات عن سوريا وبدء مسار تطبيع العلاقات. ملفا تنظيم الدولة و"اتفاقيات أبراهام" في قلب المفاوضات… وإيران خرجت من الصورة. ابن سلمان وصف القرار بـ"الشجاع"، وأردوغان تعهّد بدعم دمشق ضد الإرهاب. ❓ هل نرى سوريا في نادي التطبيع قريباً؟ ترمب، بعقليته الصفقة، يرى في سوريا فرصةً ذهبية: "منحها بداية جديدة" بعد عقدين من الحصار، مع مكاسب جيوسياسية مغرية. في الكواليس، اتفاق مبدئي على تطبيع مشروط: شراكة أمنية ضد تنظيم الدولة إدارة ملف المعتقلين استثمارات أميركية في النفط والغاز ضمانات لانسحاب القوات غير السورية والأهم: انضمام دمشق تدريجياً لاتفاقيات أبراهام (ولو على استحياء). 🧭 لعبة مصالح… لا صداقات ابن سلمان يريد استقراراً إقليمياً يعزز صدارته الاقتصادية. أردوغان يوازن بين الأكراد ودمشق. والشرع؟ يستثمر لحظة نادرة لإعادة تعويم سوريا على الساحة الدولية. أما ترمب، فيحلم بصورة "رجل السلام" قبل الانتخابات. 🌍 أرقام تحرك السوق سوريا كانت تخسر 15 مليار دولار سنوياً من العقوبات. أولى الحزمات الاستثمارية قد تبلغ 5 مليارات دولار (قطرية وسعودية). متوقع ارتفاع الليرة السورية بنسبة 25% خلال 3 أشهر إذا سارت الأمور بسلاسة. 🔮 ما بعد الصورة؟ رفع العقوبات مجرد بداية… الطريق مليء بالألغام: هل تلتزم دمشق بإخراج المقاتلين الأجانب؟ هل تتجاوز إسرائيل حساسياتها تجاه "حليف سابق لإيران"؟ هل يستطيع الشرع تقديم تنازلات دون خسارة شرعيته الشعبية؟ العالم يراقب… والفرص لا تنتظر طويلاً. 🔗 المصادر Al Jazeera • Reuters • Fox News • White House • SPA • Anadolu Agency • Syria TV |