ملف اليوم 📘 العودة بلا سقف 
🔵 في سطور: تكلفة ترميم المنازل تضاعفت: من 40 ألفًا إلى 80 ألف دولار لحالة واحدة. سعر طن الحديد 670 دولارًا، واليد العاملة تضاعفت 5 مرات. فقط 5-10٪ من السكان عادوا لمناطقهم رغم "التحرير". نصف ريف إدلب الجنوبي مدمّر كليًا، والبنية التحتية؟ شبه معدومة.
❗العودة إلى القرى أصبحت مثل العودة إلى الصفر... ولكن مع فواتير مضاعفة. 🔩 أرقام تحكي الخراب الأسمنت من 103 → 123 دولارًا للطن أجرة العامل اليومي من 4 → 20 دولارًا صبّ البلاطة للمتر: من 10 → 20 دولارًا سعر السقف البسيط: 2000 دولار كحد أدنى 📉 "شيّدت بيتي بـ40 ألفًا، واليوم لا أملك ما يكفي لشراء نايلون للسقف"، هكذا يلخّص محمد البرو حال كثير من العائدين الذين لا يملكون عملًا، ولا يدعمهم أحد. 
🏚️ خدمات؟ تقريبًا لا شيء لا كهرباء، لا مدارس، لا نقاط طبية حتى من عاد، عاد بـ"خيمته البلاستيكية" بعض القرى كـ"معرة النعمان" تحولت إلى مدن أشباح قصص موت بسبب تأخر الإسعاف… لا يمكن تجاهلها 🌳 اقتلاع الزرع… واقتلاع الأمل إدلب كانت خضراء. اليوم، أشجار الزيتون والتين والرمان أُزيلت عمداً، بحسب السكان، ما دمّر سبل العيش للعديد من العائدين. 🔍 الوعود؟ كثيرة… لكن التنفيذ غائب المجالس المحلية تطلب دعمًا… والردود "سنرى" المنظمات الإنسانية مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لا لترميم الحجر فقط، بل لإعادة نبض الحياة. 🔮 إلى أين؟ هل سنشهد موجة نزوح معاكسة؟ أم تحرّكاً إنسانياً قبل الانفجار الاجتماعي؟ الناس عادت… لكن البيوت بلا سقوف، والقرى بلا أرواح. 🔗 المصدر: الجزيرة نت |