ملف اليوم 📘 تهدئة على فوهة نار 
🔵 في سطور: الإفراج عن 54 موقوفًا في ريف دمشق ضمن مسار التهدئة وتعزيز السلم الأهلي. الحكومة تؤكد أن السلاح يجب أن ينحصر بيد الدولة، لتفادي "تكرار المأساة". الاعتداء على صحفيين في السويداء يفضح هشاشة الأوضاع الأمنية وازدواجية السلاح. دعوات لوقف التحريض الطائفي بعد حادثة التسجيل الصوتي، وتحقيق أمني ما زال جارياً.
🧭 التهدئة… لكن من أين تبدأ؟ في مشهد متكرر، عادت التوترات لتضرب بلدات ريف دمشق، لكن هذه المرة جاء الرد مختلفًا: إفراجات، مؤتمرات صحفية، تحركات من الوجهاء، ومحاولة واضحة لتثبيت رواية الدولة: "السلاح لا بد أن يبقى بيدها". محافظة ريف دمشق أفرجت عن دفعتين من الموقوفين، 54 شخصًا بالإجمال، في ظل تهدئة أمنية أعقبت صدامات مسلّحة في جرمانا وصحنايا، ترافقت مع جهود دينية ومدنية لكبح الفتنة، بعد انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، نفت الحكومة علاقته بأي جهة رسمية. ⚠️ عودة الروايات المتوازية رغم خطوات التهدئة، لا تزال روايتان تتصارعان على تفسير ما جرى: - الحكومة الانتقالية ترى أن هناك سلاحًا متفلتًا خارج سيطرتها، وبعض المناطق ترفض تنظيمه.
- أما وجهاء الطائفة الدرزية وبعض الناشطين، فيرون أن ما حدث بدأ بتحريض طائفي ممنهج إثر التسجيل الصوتي، وتوسع ليطال الأبرياء.
📸 الصحافة تحت النار 
في السويداء، هُوجم صحفيون أثناء تغطيتهم لاتفاق التهدئة، رغم وضوح هويتهم المهنية، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا وأدانات محلية ودولية. "السويداء 24" واتحاد الصحفيين السوريين شددا على أن حماية الإعلاميين ليست رفاهية، بل واجب دولة. 📊 بالأرقام لا بالكلام 724 إعلاميًا قُتلوا في سوريا منذ 2011، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. 486 إعلاميًا ما زالوا مختفين قسرًا، أغلبهم على يد النظام السابق. 🔍 تفكيك الأزمة… أم إعادة إنتاجها؟ وسط مطالب محلية بتحقيقات نزيهة ومحاسبة المعتدين، تقف الحكومة أمام معادلة صعبة: الرد على الانفلات دون تغذية السرديات الطائفية، وفرض النظام دون قمع المجتمع. 🔮 هل تنجح الحكومة في عزل "المنفلتين" دون تجريم البيئة؟ أم تعود عجلة العنف لتدوير ضحايا جدد… تحت مسمى السلم الأهلي؟ 🔗 المصادر سانا • عنب بلدي • السويداء 24 • الشبكة السورية لحقوق الإنسان • اتحاد الصحفيين السوريين |