ملف اليوم 📘 تعيينات فوق الحمم 
🔵 في سطور: عامر العلي وحسين السلامة... تعيينان في أقل من 24 ساعة. الأول مهندس إداري يحمل قلم الرقابة، الثاني قيادي ثوري يمسك قبضة الاستخبارات. الرواية الرسمية تتحدث عن "تعزيز الرقابة"، فيما الشارع يتساءل عن الخلافات خلف الكواليس. التوقيت؟ تزامن مع غارات إسرائيلية وتوترات في السويداء، ما يفتح الباب واسعاً على جميع الاسئلة.
👤 ملفات شخصية: عامر نامس العلي | حسين عبد الله السلامة |  |  | مهندس من دير الزور – مواليد 1985 انشق عن الجيش عام 2012 قاد العمل الإداري بإدلب وحكومة الإنقاذ يحضر للدكتوراه في إدارة الأعمال | قيادي ثوري من الشحيل – مواليد 1984 قاد معارك ضد النظام وداعش شغل مناصب بهيئة تحرير الشام حاصل على دبلوم في الإدارة والاقتصاد |
🧭 تحليل سياسي وأمني واجتماعي: السياق السياسي: التعيينات تأتي في وقت حساس تشهده سوريا، حيث تسعى الحكومة بقيادة أحمد الشرع إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الاستقرار. تعيين شخصيات ذات خلفيات أمنية وإدارية قد يكون خطوة نحو تعزيز الكفاءة، لكنه يثير تساؤلات حول مدى قبول هذه الشخصيات من قبل المجتمع الدولي والمحلي. الوضع الأمني السويداء تشهد تصاعدًا في التوترات، مع غارات إسرائيلية تستهدف مواقع قريبة من القصر الرئاسي في دمشق، بحجة حماية الدروز. إسرائيل تعلن عن استعدادها لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية، وتنقل جرحى دروز إلى مستشفياتها لتلقي العلاج. التداعيات الاجتماعية: قد تُنظر إلى هذه التعيينات على أنها محاولة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات الحكومية. مع ذلك، فإن خلفيات المعينين، خاصة ارتباط "السلامة" بـ"هيئة تحرير الشام"، قد تؤدي إلى انقسام في الرأي العام. 🔮 إلى أين؟ بينما تسعى الحكومة إلى تعزيز الرقابة والأمن، تبقى التحديات كبيرة في ظل الجدل حول خلفياتهم. 🧭 السؤال المعلّق: هل ستنجح هذه التعيينات في تحقيق الاستقرار المنشود أم ستزيد من تعقيد المشهد في سوريا؟ 🔗 المصادر: • الجزيرة • Reuters • France 24 • The Wall Street Journal • جريدة الأنباء الكويتية • شبكة شام الإخبارية • X |