ملف اليوم 📘 رسالة بالنار إلى قصر القرار 
*مقاتلة إسرائيلية أثناء تحليقها قرب دمشق صورة: بكر القاسم / وكالة الصحافة الفرنسية / صور غيتي 🔵 في سطور: 7 غارات إسرائيلية ضربت حرستا والتل بريف دمشق ليل 2 أيّار؛ مدني قُتل و4 جرحى في شطحة بريف حماة، والانفجارات دوّت قرب قصر الرئاسة في العاصمة دمشق. القصر الرئاسي نجا للمرّة الثانية خلال 24 ساعة؛ الرئيس أحمد الشرع واصل لقاءاته الرسميّة بلا انقطاع. نتنياهو وكاتس: الضربة "رسالة تحذير" لمنع أي تهديد للدروز جنوبي دمشق بعد توتّرات جرمانا وأشرفيّة صحنايا. لجنة التحقيق الأممية: التدخُّل الإسرائيلي وخطاب الكراهية يهدّدان "السلام الهش" في سوريا ويُفاقمان التشرذم.
❗ الغارة قرب قصر الشعب ليست عادية تل أبيب "تجسّ النبض" فوق دمشق… والحذر ينام بعينٍ واحدة. بحسب تصريحات رسمية إسرائيلية، الضربة كانت "رسالة تحذير" إلى الرئيس أحمد الشرع على خلفية التوتر الدرزي. ماذا حدث؟ اشتباكات اندلعت هذا الأسبوع في جرمانا وصحنايا، قُتل فيها أكثر من 100 شخص، عقب تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد. 🧭 كيف تتغيّر قواعد الاشتباك؟ الضربات انتقلت من مخازن السلاح إلى مراكز القيادة؛ الفوج 41 قرب حرستا تعرّض لقصف مباشر، وسمع سكان درعا واللاذقية هدير الطائرات على علوّ منخفض. مراقبون يرون أنّ إسرائيل ترسم خطاً أحمر من القنيطرة إلى السويداء، تدعمه رسالة مروحيّة هبطت دقائق في السويداء. 🌍 العالم يدين… لكن لا يتحرك؟ بيانات شجب بالجملة… لكن لا أحد أغلق المجال الجوي. الأمين العام للأمم المتحدة دان الغارات وخرق السيادة السورية. اللجنة الدولية للتحقيق اعتبرت أن استمرار القصف الإسرائيلي يهدد بإشعال حرب طائفية. قطر والسعودية وألمانيا وصفوا الضربات بأنها “عدوان سافر”، لكن لا قرارات حتى الآن. 🔮 إلى أين؟ اللجنة الأممية تُذكِّر بأنّ كل تدخّل خارجي يزيد نار الحرب اشتعالاً. الجيش الإسرائيلي يتعهد بالمزيد من الضربات "إذا لزم الأمر". حكومة أحمد الشرع في سوريا تواجه ضغطًا داخليًا وتدخلات خارجية وخصومة أممية محتملة. فهل نشهد تدويلًا جديدًا للقضية السورية من نافذة الطائفة لا من الحدود؟ 🔗 المصادر الجزيرة • Quds News • AFP • The Guardian • لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في سوريا |