ملف اليوم 📘 جرمانا وصحنايا: السلم الأهلي ينتصر.. وإسرائيل تُهدّد! 
🔵 في سطور: اتفاقٌ لوقف إطلاق النار برعاية وجهاء من السويداء ومحافظ ريف دمشق بعد مواجهات دامية في صحنايا وجرمانا. الحكومة السورية تسيطر على أشرفية صحنايا بعد مواجهات عنيفة، وتتهم "مجموعات خارجة عن القانون" بالمسؤولية. غارات إسرائيلية تستهدف صحنايا وتقتل عنصر أمن ومدنيًا في تصعيد خطير، وتقول إنها تستهدف مجموعات مسلحة هاجمت الدروز. الخارجية السورية ترفض دعوات التدخل الخارجي، ومفتي سوريا يحذر من "الفتنة".
❓ "سلاح الدولة".. معادلة الأمن الصعبة قال محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، إن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، منعًا لتكرار مواجهات دامية مثل ما حدث في صحنايا وجرمانا. كلمات الشيخ جاءت بعد اشتباكات عنيفة ومقتل 16 من عناصر الأمن العام، و11 مدنيًا، وسط توتر طائفي خطير دفع بالمفتي العام، أسامة الرفاعي، إلى التحذير من أن "كل دم سوري محرّم". 
🧭 فتنةٌ تنتظر فرصة بدأت الأحداث من تسجيل مسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نُسب زورًا لأحد شيوخ الطائفة الدرزية، فتحركت مجموعات مسلحة ردًا على ذلك، ما أشعل موجة اشتباكات في جرمانا، امتدت سريعًا إلى أشرفية صحنايا. 🚨 في تطور خطير أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية متكررة على مجموعات مسلحة في صحنايا بزعم "حماية المدنيين الدروز"، فيما أكد رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء إيال زامير استعداد قواته لاستهداف الحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز. هذه الغارات الإسرائيلية جاءت لتُدخل عاملًا خارجيًا زاد المشهد تعقيدًا وخطورة. الخارجية السورية سارعت برفض دعوات الحماية الدولية، معتبرة إياها محاولة لتدويل الأزمة وتهديد وحدة البلاد. 
🌍 ما وراء الاتفاق المحافظ زار المناطق المتضررة برفقة شيخ عقل الدروز الشيخ يوسف جربوع، في رسالة لتثبيت الاتفاق على الأرض. حظر تجول فُرض في صحنايا لوقف الاشتباكات، بالتوازي مع حملة أمنية واسعة. 🗯️ همسة (أو ربما صرخة) في أذن الجميع: الهدنة الحالية تبدو مؤقتة، فلا أحد يستطيع ضمان استدامة السلام عندما تظل الطائفية والنيران تحت الرماد. الاتفاق يظل هشًا إذا لم يرافقه حل عميق لأسباب الأزمة لا أعراضها. 🕊️ المهم الآن: أن يكون الاتفاق بداية لمصالحة حقيقية وعمل جاد يعالج الأسباب، لا النتائج فقط. الجميع بحاجة لتهدئة النفوس، والحكومة مسؤولة عن دعم هذا المسار بالعدل والحكمة. 
المفتي أسامة الرفاعي يختصر المشهد: «كل دم سوري محرّم، والفتنة أولها كلام وآخرها دماء». 🔗 المصادر عنب بلدي • سانا • السويداء 24 • الراصد • شبكة أخبار صحنايا • Syria Feed |