ملف اليوم 📘 من العزلة إلى طاولة المال 
*مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ووزير المالية السوري محمد برنية، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا قبيل انعقاد الطاولة المستديرة حول سوريا - واشنطن 26 نيسان 2025 (الشرق) 🔵 في سطور: مشاركة وزير المالية ومحافظ المصرف المركزي في اجتماعات الربيع بواشنطن، بداية رسمية لعودة دمشق للنظام المالي العالمي. برنية: لا نطلب قروضًا بل دعم فني ونقل معرفة، والعقوبات حجر عثرة في طريق التعافي الاقتصادي. بريطانيا والاتحاد الأوروبي يخففان القيود على قطاعات النفط والطاقة بعد سقوط نظام الأسد نهاية 2024. السعودية تتعهد بسداد ديون سوريا للبنك الدولي (15 مليون دولار) تمهيدًا لفتح باب المنح وتمويل الإعمار.
❓ دعم فني أم تمهيد مالي؟ الطاولة المستديرة التي جمعت صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة السبع ودول عربية حول سوريا ضمن "اجتماعات الربيع" وُصفت بأنها "حدث غير مسبوق". وزير المالية السعودي محمد الجدعان أوضح: "سوريا لا تحتاج تبرعات، بل تحتاج سياسات وقدرات مالية جديدة". 🧭 لعبة إعادة الإعمار تبدأ من الحسابات من مؤتمر باريس إلى العلا وبروكسل ثم واشنطن، خطوات دولية متسارعة لإعادة دمج سوريا ماليًا. لكن... بلا إصلاحات اقتصادية جادة، قد تتحول الطاولة المستديرة إلى دائرة مغلقة. 🔮 القادم؟ بعثات دولية تبدأ التوافد على دمشق خلال الأسابيع المقبلة لوضع خطط الدعم وبرامج العمل، تمهيدًا لمراجعة التقدم في أكتوبر المقبل. السؤال الذي لا يريد أحد أن يطرحه بصوت عالٍ: من سيربح الرهان... دمشق أم الشروط الدولية؟ 🔗 المصادر Reuters • Asharq News • IMF • World Bank • UNDP • EU Official Statements • SPA |