ملف اليوم 📘الرقة تفتح الباب لدمشق 
🔵 في سطور: - لأول مرة، لجنة للحوار مع دمشق تعقد اجتماعًا بالرقة بدعوة من “مسد”.
- المشاركون: مثقفون، حقوقيون، أعيان، وممثلون عن النساء والمجتمع المدني.
- الطاولة لا تدور حول الرقة فقط، بل حول شكل سوريا ما بعد الحرب.
- "مظلوم عبدي" يحدّد 26 نيسان موعدًا لمؤتمر "وحدة الموقف الكردي"… والتطلعات عالية.
❓ مفاوضات على مهل... لكنها بدأت في مقر مجلس سوريا الديمقراطية بالرقة، اجتمع ممثلو المدينة ومكوناتها لتجربة وصفها البعض بـ"بداية تقارب مع دمشق". الطاولة لم تشهد فقط بحثاً عن تمثيل سياسي، بل نقاشاً مفتوحًا عن هوية المدينة ودور الثقافة وضمانات المشاركة. الباحث منير الحافظ وصف الرقة بأنها “مهمشة” لعقود، والفرصة الآن لإعادة وضعها على الخريطة السياسية من خلال لجان استشارية و"حراك ثقافي". 👥 الرقة تتحدث… فهل تُسمع؟ مشلب التركان، الناشط الحقوقي، أشار إلى أن اللجنة تمثّل كل الرقة: من المدينة إلى الريف ومن النشطاء إلى العلماء. وفي الخلفية؟ تفويض غير مباشر من "قسد" بالحديث عن رؤى تفاوضية. 🟢 التوازي الكردي: مؤتمر 26 نيسان في القامشلي، الجنرال مظلوم عبدي يعلن رسميًا موعد مؤتمر "وحدة الموقف الكردي". المجلس الوطني الكردي يبارك ويؤكد: المؤتمر ثمرة جهود مشتركة، بدعم من مسعود بارزاني. الآمال؟ أن يكون المؤتمر محطة لبناء الثقة بين القوى الكردية، وتوسيع الشراكة الوطنية مع مكونات سوريا الأخرى. 🔚 بين الرقة والقامشلي… مشهدان متوازيان لحوار سوري-سوري، أحدهما مجتمعي والآخر سياسي. هل تتقاطع الطرق في نقطة تفتح بابًا لمستقبل مشترك؟ أم أن “اللجان” تبقى مجرد طقوس انتظار… لما لا يأتي؟ 🔗 المصادر • North Press • عنب بلدي • بيانات “مسد” و”الوطني الكردي” |