ملف اليوم 📘درعا – السويداء.. سلاح ومصيدة إعلامية 
🔵 في سطور: - الأمن العام يعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من دمشق إلى السويداء عبر درعا.
- تضمنت الشحنة صواريخ كاتيوشا ومضادة للدروع وذخائر، لكن دون تفاصيل عن الجهة المرسلة أو المستلمة.
- تسريبات تحدثت عنها "السويداء 24" تربط التهريب بأشخاص من العشائر ومهربين من شمال سوريا، وسط غياب أسماء أو رواية رسمية مكتملة.
- جمهور السويداء غاضب: "هكذا تُصنع الإشاعات… لا هكذا تُدار الأخبار الأمنية".
🤐 إعلان بلا مضمون رغم ضخامة الشحنة، لم تصدر أي توضيحات دقيقة حول مسارها، أو هوية الجهة المستفيدة، ما ترك مساحة فارغة ملأها الجدل والتخوين وحتى الإنكار. "السويداء 24" تحدثت عن استياء شعبي واسع من أداء الإعلام الذي وصفته بأنه يُكرر أساليب إعلام النظام السابق في التهويل والشيطنة. وسائل إعلام نقلت القصة كأنها رواية مكتملة… لكنها نسيت أن تذكر: من، كيف، ولماذا؟ 🧱 خلفية المشهد: تفكيك اللواء الثامن قبل أيام فقط من العملية، تم حل "اللواء الثامن" في درعا بعد محاولة اغتيال مسؤول بارز في وزارة الدفاع. اللواء، المدعوم روسيًا، سلّم معداته وسجونه لوزارة الداخلية لكن قرار الحل فُهم بأنه بداية تصفية حسابات بين أجهزة وشبكات سلاح. وهنا يُطرح سؤال منطقي: هل كان تفكيك اللواء مقدمة لتعرية خطوط التهريب… أم لتبديلها؟ 🗣️ ما بين الحقيقة والتضليل الرواية الرسمية: شحنة تهريب تم ضبطها، وسائق قيد التحقيق. الرواية الشعبية: استهداف إعلامي ممنهج للسويداء تحت عناوين فضفاضة. ما بين السطرين: تجارة سلاح نشطة، فراغ أمني، وغموض رسمي يُغذي الفوضى المعلوماتية. 📌 في بلد تتجوّل فيه الصواريخ أكثر من الصحف… الإعلام الأمني بحاجة لمراجعة، لا لمجرد نشرة. فهل نشهد محاسبة على التهريب… أم على الكلام عنه؟ 🔗 المصادر: السويداء 24 • عنب بلدي • وزارة الداخلية السورية. |